حقيقة منع توطين الشباب السوريين من قبل المفوضية

حقيقة منع توطين الشباب السوريين من قبل المفوضية

فى عام 2016م تم توطين أعداد هائلة من اللاجئيين السورين فى كندا عن طريق مفوضية الأمم المتحدة، مما آثاراً جدلاً واسعاً حولها يسر خروج الشائعات الكثيرة حول توطين اللاجئين من عائلات وشباب، وسنوضح لكم فى التالى صحة هذه الشائعات والأخبار المنتشرة على الكثير من مواقع الهجرة واللجوء.

وقد قالت الأمم المتحدة إنها تسعى إلى إعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري يشكلون عشر الأعداد الموجودة الآن في دول الجوار السوري في نهاية العام 2018، مع إقرارها بأنها تواجه مخاوف واسعة النطاق وتسييس للمسألة.

وتحض المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة دول العالم على قبول سوريين لإعادة توطينهم ولأسباب إنسانية، من بينها لم شمل الأسر أو العلاج الطبي أو المنح الدراسية أو إكمال الدراسة.

لجوء السوريين الى اروبا 

وفر أكثر من 4.8 مليون لاجئ إلى تركيا ولبنان والأردن ومصر من الحرب التي أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص منذ العام 2011، وتسببت في تشريد13.5 مليون داخل سورية ممن هم في حاجة الى المساعدات الإنسانية، ويقدر أن نصف مليون شخص آخرين فروا إلى أوروبا وخصوصاً إلى ألمانيا منذ بداية العام 2015، من أصل 22 مليون نسمة سكنوا سورية قبل الحرب.

انتشرت الأخبار الكاذبة حول منع توطين الشباب السوريين من قبل المفوضية وأنها ستقو بتوطين العائلات فقط، وهذا غير صحيح، فالمفوضية لم تمنع توطين الشباب ولم تُصدر أى قرار رسمى يثبت صحة هذه الشائعات.

والصحيح هو ان بعض دول التوطين أصبحت تفضل توطين العائلات لأن احولهم تكون أسوء بكثير من الشباب، ولكن الوضع العالم يُشير إلى أن نسبة توطين العائلات والأسر السورية أكبر من نسبة توطين الشباب ومن هنا جاء الفهم الخاطئ للوضع مما آثار شائعات لا أساس لها من الصحة.

وفى الختام ومع إرتفاع أعداد اللاجئين الذين يحتاجون للتوطين ستكون بالضرورة اجراءات توطينهم بطيئة فى هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة.

فإن كنت ممن يرغبون إلى الهجرة إلى أوروبا، أو كنت تؤهل نفسك للهجرة إلى أوروبا، أو كنت مقبلاً على الهجرة إلى أوروبا وتحتاج نصائح قبل السفرومتابعة أخبار اللجوء والهجرة حول العالم,فقط كل ما عليك هو متابعة موقعنا يلا هجرة من أجل حصولك على كل ما يتعلق بالسفر والهجرة سواء كنت تعمل أو تستجم .